يعني إيه تطبيق “مساحة مزدوجة”؟

تطبيق “مساحة مزدوجة” أو بالإنجليزي “Multiple Accounts – Dual Space” هو أداة بتخلّي عندك موبايل جواه موبايل تاني. إزاي؟ ببساطة، بيديك نسخة تانية من أي تطبيق أنت عايزه، سواء واتساب، فيسبوك، ماسنجر، تيك توك، أو غيرهم، وتقدر تستخدم حسابين في نفس الوقت على نفس الموبايل من غير ما تفصل ولا تبدّل بين الحسابات. يعني لو عندك شغل شخصي وشغل خاص، أو حساب لك وحساب لمراتك (😂)، تقدر تستخدمهم مع بعض في وقت واحد. ومش بس كده، التطبيق كمان بيعمل نسخة آمنة من التطبيقات لو عايز تخفي حاجات أو تستخدمهم من غير ما حد يعرف.

مين اللي بيحتاجه؟

ناس كتير بتحتاج تستخدم أكتر من حساب على نفس التطبيق، خصوصًا الناس اللي بتشتغل في التسويق، التجارة، أو عندهم بيزنس أونلاين. كمان اللي عندهم واتساب شغل وواتساب شخصي، أو اللي عندهم فيسبوك عادي وفيسبوك للبيزنس. حتى الطلبة اللي بيلعبوا ألعاب زي Free Fire أو PUBG بحسابين مختلفين بيلاقوا التطبيق ده منقذ حقيقي. غير كده، في ناس بتحب تحتفظ بحسابها التاني خاص، بعيد عن العيلة أو الشغل، وساعتها التطبيق بيبقى وسيلة سهلة وآمنة للتبديل من غير ما حد ياخد باله.

إزاي بيشتغل؟ وهل صعب؟

التطبيق بسيط جدًا. أول ما تفتحه، بتختار التطبيق اللي عايز تكررّه، وهو بيعمل نسخة منه في مساحة تانية جوا الموبايل. بعد كده بتفتح النسخة التانية وتسجل دخول بحساب مختلف. يعني مثلًا، تفتح واتساب مرتين: واحد عليه رقمك الشخصي، والتاني عليه رقم الشغل. النسخة التانية بتشتغل بشكل منفصل تمامًا عن الأولى، كأنك فاتح موبايل تاني. كمان التطبيق فيه واجهة سهلة، وكل حاجة بالعربي، ومش محتاج صلاحيات روت ولا تعقيدات. تقدر كمان تعمل قفل بباسورد للمساحة التانية، بحيث محدش يفتحها غيرك.

طب هو آمن؟ وممكن يأثر على الخصوصية؟

واحدة من الحاجات اللي بتقلق الناس هي الخصوصية، خصوصًا إنك بتدخل حساباتك التانية في تطبيق خارجي. بس التطبيق ده مش بيطلب صلاحيات غريبة، ولا بيوصل لحاجات مش من حقه. هو بس بيشتغل كواجهة منفصلة، يعني زي ما تقول بيحاكي مساحة تانية جوه الموبايل. طبعًا مهم تحمل التطبيق من متجر Google Play الرسمي، وتاخد بالك من النسخ اللي فيها إعلانات زيادة أو طلبات غريبة. عمومًا، طالما بتستخدم النسخة الموثوقة وبتفعل القفل بالباسورد، فإنت في أمان تام.

هل بيأثر على بطارية أو أداء الموبايل؟

اللي لازم تبقى واخد بالك منه إنك كده بتشغّل نسختين من نفس التطبيق، يعني استهلاك أكبر شوية للبطارية والرام (الذاكرة). بس لو موبايلك متوسط أو قوي، مش هتحس بفرق كبير. إنما لو جهازك قديم أو الرام قليلة، ممكن تلاحظ شوية بطء لو فاتحين النسختين مع بعض وبتستخدمهم بكسافة. الحل؟ اقفل التطبيقات اللي مش محتاجها من الخلفية، وخلي استخدام المساحة التانية وقت الحاجة بس. كمان التطبيق بيدّي إشعار صغير فوق بيقولك إن المساحة التانية شغالة، علشان تقدر تقفلها في أي وقت.

هل في بدائل تانية؟ وإيه الفرق؟

آه، فيه بدائل زي **Parallel Space** أو **Dual Apps**، وكلهم بيقدموا نفس الفكرة: مساحة مزدوجة. الفرق الأساسي بيكون في سهولة الاستخدام، استهلاك البطارية، والإعلانات. وبعض التطبيقات التانية بتطلب صلاحيات أكتر أو بيكون فيها إعلانات مزعجة. أما “حسابات متعددة” فبيتميّز بإنه خفيف، وسهل، ومش بيطلب حاجات زيادة. كمان بيدعم معظم التطبيقات الشهيرة، مش بس واتساب أو ماسنجر. يعني لو عايز تعمل نسخة تانية من تطبيق توصيل أو أبلكيشن بنك، ممكن تلاقيه شغال من غير مشاكل. المهم تجرّب وتختار اللي يناسب استخدامك.

هل ينفع تستخدمه في الألعاب؟

أيوه، واحد من الاستخدامات اللي ناس كتير مش واخده بالها منها هو إنك تقدر تستخدم التطبيق ده علشان تلعب بلُعبتين بنفس الوقت، بحسابين مختلفين! يعني مثلًا لو بتلعب Free Fire أو Clash of Clans، وتحب تبدأ من الأول أو عندك حسابين وبتبدّل بينهم، التطبيق بيوفرلك ده بسهولة. تفتح اللعبة من النسخة الأصلية، وتفتح النسخة التانية من “المساحة المزدوجة” بحساب مختلف تمامًا، وكل واحدة ليها بياناتها وإعداداتها. وده مفيد كمان للناس اللي عندها حسابات VIP أو حساب خاص للتدريب أو التخريب (😂). بس خد بالك إن تشغيل لعبتين في نفس الوقت بيحتاج رام كويسة وموبايل مش ضعيف، علشان ما يهنّجش منك.

هل أقدر أخفي المساحة المزدوجة عن الشاشة؟

آه تقدر، وده من المميزات اللي الناس بتحبها جدًا. التطبيق بيسمحلك إنك تعمل “مساحة خفية” أو Folder مخفي من غير ما يظهر في الشاشة الرئيسية. يعني تقدر تحتفظ بتطبيقاتك التانية أو حساباتك الخاصة جوه التطبيق، ومش أي حد هيفتح موبايلك يعرف إنك عندك نسخة تانية من واتساب أو تيليجرام. كمان فيه اختيار إنك تحط قفل للتطبيق نفسه، سواء PIN أو بصمة. ودي ميزة مهمة جدًا للناس اللي بتحب تحافظ على خصوصيتها من العيلة أو زمايل الشغل أو أي حد ممكن يلمس الموبايل.

فيه مساحة لعدد لا نهائي من النسخ؟

مش هتقدر تفتح 10 نسخ من نفس التطبيق طبعًا، بس تقدر تعمل نسختين بسهولة – وفي بعض الحالات 3 نسخ (حسب نوع الجهاز ونظام التشغيل). النسخة المجانية غالبًا بتديك نسختين بس، ولو حبيت تفتح أكتر من كده، ممكن تحتاج تشتري النسخة المدفوعة. بس بصراحة، نسختين كفاية جدًا للناس العادية، خصوصًا لو بتستخدم حساب شخصي وآخر شغل. أما لو إنت واحد بيجرب وبيبدّل حسابات كتير يوميًا، النسخة المدفوعة تستاهل. المهم إن كل نسخة بتشتغل لوحدها تمامًا، ومش هتتداخل مع النسخة الأصلية في حاجة.

هل بينفع مع تطبيقات البنوك أو الأبلكيشنات الحساسة؟

ده سؤال مهم لأن تطبيقات البنوك أو المحافظ الإلكترونية زي “فون كاش”، “ماي فوري”، أو “المحفظة الذكية”، بيبقوا حريصين جدًا من ناحية الأمان. وفي بعض الأحيان، لما تعملهم نسخة في مساحة مزدوجة، ممكن ما يشتغلوش أو يطلبوا تسجيل دخول من أول وجديد. كمان ممكن يرفضوا العمل لو حسّوا إنك بتستخدم بيئة غير رسمية. فهنا الأفضل تجرب الأول وتشوف هل التطبيق اللي عايز تعمله نسخة فعلاً شغال كويس ولا لأ. في الغالب، معظم التطبيقات الاجتماعية والألعاب والاتصالات شغالة 100%، لكن الحاجات المالية لازم تتحقق بنفسك.

أنصح بيه لمين؟

أنصح بالتطبيق لأي حد بيستخدم أكتر من حساب على نفس التطبيق. سواء كنت موظف، صاحب مشروع، طالب، أو حتى حد بيحب الخصوصية شوية – التطبيق بيوفرلك طريقة سهلة ومنظّمة تخلّي حياتك الرقمية أبسط. كمان مناسب للناس اللي بتحب تخلي شغلها منفصل عن حياتها الشخصية. بس لازم تاخد بالك من حاجة: مش كل الناس تحتاجه فعلاً، ولو مش بتستخدم أكتر من حساب، ممكن يبقى التطبيق مش مفيد ليك. لكن لو فعلاً عندك أكتر من حساب، أو بتجرب أكتر من لعبة أو طريقة تواصل، ساعتها التطبيق ده هيكون من أكتر الأدوات اللي هتفرق معاك.