فاذكروني أذكركم – لما الذكر يبقى دايم وفي جيبك

أنا من الناس اللي بتحب تبقى قريبة من ربنا، بس الصراحة، وسط الزحمة، والتفاصيل، والمسؤوليات، ساعات كتير الذكر بيضيع. مش لأننا مش عايزين، لكن لأننا بننسى، وبنغرق في اليوم. لما جربت أكتب عن تطبيق اسمه “فاذكروني أذكركم“، حسّيت إنه مش مجرد تطبيق أذكار، هو تذكرة بسيطة ولطيفة وسط الضوضاء… بتحسسك إن ربنا بيطبطب عليك، حتى لو دقيقة في اليوم.

في وقت بره الدنيا مشغولة، ووقت جواها في دوشة البيت والأولاد، بيكون صعب تفتكري تقولي أذكار الصباح أو النوم أو حتى الذكر بين المهام. بس لما يكون عندك حاجة على الموبايل، بتفكّرك، وتسهّلك، الدنيا بتتغير. تطبيق “فاذكروني أذكركم” عمل كده معايا، بس بطريقة بسيطة ومش مزعجة.

أول ما فتحته، لقيت تصميم مريح، هادي، كل حاجة واضحة من أول لحظة. مش محتاجة تدوري كتير، ولا تدخلي في قوائم معقدة. حتى لو أول مرة تستخدمي تطبيق أذكار، هتحسي إنك فاهمة كل حاجة بسرعة.

المميزات اللي هتخلي الذكر أسهل

أذكار يومية مرتبة حسب الوقت: صباح، مساء، نوم، دخول وخروج، سفر… وكل ذكر متشرح وواضح.

تنبيهات ذكية في أوقات معينة: ييجي لك إشعار وقت الفجر أو العصر مثلًا، يفكرك من غير ما تفتحي التطبيق.

تصميم بسيط ومريح للعين: الخلفية الهادية، والخط الواضح، بيخلوا تجربة الاستخدام مريحة حتى في الزحمة.

تكرار الأذكار بعدد المرات المطلوبة: بدل ما تفضلي تعدّي في دماغك، التطبيق بيعد معاك بشكل تلقائي.

مفضلة خاصة بيك: أي ذكر بتحبيه أو بتردديه كتير، ممكن تحفظيه في قايمة المفضلة وتوصلي له بسرعة.

أذكار من الكتاب والسنة فقط: وده يطمنك إن المحتوى موثوق، من غير اجتهادات غريبة أو حاجات مش مؤكدة.

لا يحتاج إنترنت: تقدري تستخدميه في أي وقت وأي مكان، حتى لو مافيش شبكة.

إزاي التطبيق بيسهّل حياتك؟

بالنسبة لي، التطبيق هيفرق فعلًا في تفاصيل صغيرة. يعني مثلًا، وأنا قاعدة أرضّع بنتي، أو حتى وأنا في المطبخ، هفتح الذكر السريع وأقعد أردد، من غير ما أدوّر أو أفتح كتاب.

كمان، التنبيهات هتبقى سبب رئيسي إني أرجع ألتزم بأذكار الصباح والمساء. كل إشعار بييجي كأنه تذكير من ربنا، بيقولي “ما تنسيش أنا معاك”، وده إحساس كبير جدًا وسط الضغط.

حتى لو الولاد شافوا إني بفتحه، هيبدأوا يسألوا “بتقري إيه؟”، وهيبقى وقت لطيف إني أقولهم “اذكار علشان ربنا يحافظ علينا”. ودي من اللحظات الصغيرة اللي بتعلمهم الدين بهدوء وبساطة.

العيوب أو الملاحظات اللي أخدت بالي منها

التصميم جميل لكن تقليدي شوية: يعني مش حديث جدًا، بس وظيفي وبيأدي الغرض.

محتاج يتحدّث أكتر: بعض الأقسام ممكن تتطور وتتحسن لو نزل تحديث جديد.

مافيش صوت في بعض الأذكار: كان هيكون مفيد لو في نُطق للأذكار بصوت شيخ واضح، خصوصًا للناس اللي بتحب تسمع.

التنبيهات أوقات مش دقيقة على بعض الأجهزة: وده بيكون حسب إعدادات الجهاز، مش دايمًا من التطبيق.

تعليقات الناس على Google Play

دخلت أقرأ شوية من تقييمات الناس، أغلبهم بيقولوا إن التطبيق بسيط وسهل، وبيفكرهم بالذكر من غير ما يضغط عليهم. في ناس كتبت “خلاني أرجع أقول أذكاري بعد ما نسيت”، وناس تانية بتشكر في إنه خفيف وسريع ومافيهوش إعلانات مزعجة.

في شكاوى بسيطة إن بعض الناس حابة إضافة أصوات أو خلفيات أكتر، بس محدش اشتكى من الأساسيات، وده يدل إنه فعلاً معمول بروح طيبة وهدفه واضح.

موجود على أندرويد وايفون… وسهل لأي حد يستخدمه

التطبيق متاح حاليًا لمستخدمي أندرويد، وموجود على iPhone وقت ما كتبت المقال. وده هيكون مفيد جدًا خصوصًا للناس اللي بتحب بساطة iOS.
أنا عن نفسي شغالة بيه على موبايل أيفون، وكل حاجة فيه ماشية بسلاسة، بدون تهنيج أو مشاكل.

مناسب لكل الأعمار… ولكل وقت

اللي بيميز “فاذكروني أذكركم” إنه مش معمول بس للشباب أو الناس اللي فنية. أمي ممكن تستخدمه، والولاد ممكن يحبوه لما يشوفوا التنبيهات ويبدأوا يرددوا معايا.

حتى لو مش بتقولي أذكارك يوميًا، وجود التطبيق هيفكرك بلحظة، وهتلاقي نفسك بتبدأي تعملي عادة جديدة.
ومع الوقت، الذكر هيدخل في روتينك من غير ما تحسي، وده من أعظم الحاجات اللي ممكن تطبيق يساعدك فيها.

ازاي التطبيق هيساعدك في شغلك وحياتك اليومية

لو بتشتغلي على موبايل، أو بتكتبي محتوى، أو حتى بتصوري فيديوهات، التطبيق بيخلي لحظات الفراغ أو الانتظار مفيدة. بدل ما تقعدي تفتحي سوشيال ميديا من غير هدف، ممكن تفتحي الذكر، وتقولي سبحان الله، أو دعاء اليوم.

أنا مثلًا بفكر أحط تذكير كل يوم الساعة ١٠ الصبح، أراجع فيه أذكار الصباح، وده هيديني هدوء في النص التاني من اليوم.
كمان لو بشتغلي من البيت، التطبيق بيفكرك ترفعي روحك المعنوية بدعاء أو استغفار، وده لوحده كفاية علشان تكّميلي اليوم بقلب أهدى.

رأيي الشخصي بعد استخدامه

أنا مش من الناس اللي تلتزم دايمًا بالتطبيقات، لكن “فاذكروني أذكركم” مختلف. خفيف، واضح، وفعلاً نافع.
مش بيوجع دماغك ولا بيطلب منك تسجيل أو اشتراك، بس بيساعدك تتذكري ليه أصلاً اليوم يستاهل يبدأ باسم الله.

في الأول لو  كنت بتدخله كل كام يوم، دلوقتي هتفتحه أكتر من مرة في اليوم… مش علشان مجبر، لكن لأن قلبك ارتاح.

هل هو ضروري؟ ممكن لأ.
لكن هل بيفرق؟ جدًا جدًا.
هل أنصح بيه؟ بكل تأكيد… لأي حد عايز يقرب من ربنا بهدوء، ومن غير صخب أو ضغط.